August 28th 2021
Deputy Prime Minister and Foreign Minister Ayman Safadi and Japan’s Foreign Minister Toshimitsu Motegi held the second round of the strategic dialogue between the two ministries in Amman. The meeting was attended by H.E. Ambassador Lina Annab.
The two ministers stressed the “distinguished” ties between the countries and Royal families. Bilateral ties have witnessed “remarkable” developments over the past few years in various fields, the statement said.
Safadi and Motegi, who arrived in Amman as part of a regional tour, discussed the necessary steps to reach higher levels of economic cooperation, commercial exchange, investment, educational and tourist cooperation, and enhance defense and security cooperation as part of the Aqaba Meetings.
They also stressed that keenness on sustaining strategic dialogue reflects “the importance placed by Jordan and Japan to their historic and strategic relations and the joint will to develop them in all fields”.
The two ministers also went over the economic cooperation program, investment opportunities in the water and energy fields, the Japanese support for the development process in the Kingdom and Amman’s request for a Japanese soft loan of $300 million.
Safadi reiterated that Japan is a strategic partner for Jordan, praising the Japanese support for the national economic and development process and in facing the COVID-19 pandemic, regional crises and the refugee crisis.
For his part, Motegi stressed the “deep-rooted” bilateral relations, emphasising that the Kingdom is a strategic partner for Tokyo in the region and that his country is keen on developing the strategic partnership with Jordan and increasing consultation and coordination over regional issues and means to overcome them.
The two ministers also went over regional developments, mainly the Palestinian cause and efforts to reach a real political ground that allows resuming serious and effective negotiations to realise a just and comprehensive peace based on the two-state solution and international law.
They also agreed on the importance of containing the spread of nuclear weapons, respecting relevant international covenants and sustaining cooperation and coordination in international events.
Safadi commended the Japanese position in support of the two-state solution, stressing the importance of Japan’s role in supporting international efforts to realise a comprehensive and just peace. He also expressed appreciation of the continuous Japanese support to UNRWA.
The minister also highlighted the importance of maintaining de-escalation in the occupied Palestinian territories and stopping all Israeli measures that undermine the two-state solution.
He also reiterated the significance of halting all Israeli colonial activities, including the confiscation of lands, destruction of homes and the forcible migration of Palestinians. He also reiterated the importance of respecting the legal and historical status quo of Jerusalem and respecting the rights of residents of the Sheikh Jarrah neighbourhood to their homes.
Safadi also called for creating political and economic grounds for the Palestinian people and moving forward to build confidence, referring to the significance of the “Corridor for Peace and Prosperity” initiative that Japan launched in 2006 to contribute to international efforts to realise peace and prosperity in the Middle East.
The Japanese minister stressed that his country commends the Jordanian role and efforts in realizing a just and comprehensive peace and instilling security and stability in the region, voicing Tokyo’s appreciation of and support for the Hashemite Custodianship over holy sites in Jerusalem.
He also praised the Kingdom’s role towards refugees despite the resulting challenges.
Safadi and Motegi highlighted the importance of supporting the Iraqi government’s efforts to maintain security and stability and capitalize on the country’s victory against terrorism.
The two ministers also reviewed developments aimed to reach a political solution to the Syrian crisis, where Safadi called for intensifying efforts to end the crisis through a political solution that maintains the unity of Syria, restores security and stability and provides a conducive environment for the voluntary return of refugees.
They also highlighted the need to maintain security and stability in Afghanistan, respecting the rights of its citizens and guaranteeing the safe evacuation of foreign nationals willing to leave the country.
The top diplomats agreed to hold the third round of the strategic dialogue in Japan next year, commending the “advanced level” of coordination and cooperation between the countries.
The first round of the strategic dialogue was held in Amman in December 2018 under the presidency of the two countries’ foreign ministers. The strategic dialogue was launched in 2018 as an organized institutional action mechanism for coordination over ways to enhance bilateral cooperation and discuss regional and international developments.
عقد الجولة الثانية للحوار الاستراتيجي بين المملكة واليابان في عمّان
عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير خارجية اليابان توشيميتسو موتيغي الجولة الثانية للحوار الاستراتيجي بين المملكة واليابان في عمّان لمناقشة آلية عمل مؤسساتية منظمة للتشاور والتنسيق، إزاء سبل تعزيز التعاون الثنائي، والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقد حضرت اللقاء معالي السفيرة لينا عنّاب، سفيرة المملكة لدى اليابان
وأكد الوزيران متانة العلاقات المتميزة بين البلدين والأسرتين المالكتين، والتي شهدت تطوراً لافتاً عبر السنوات الماضية في مختلف المجالات. وبحث الصفدي وموتيغي الذي وصل عمان في إطار جولة إقليمية، الخطوات المطلوبة لتحقيق مستويات أعلى من التعاون الاقتصادي، والتبادل التجاري، والتعاون الاستثماري والتعليمي والسياحي، وتكريس التعاون الدفاعي والأمني، بما يشمل التعاون في إطار مسار اجتماعات العقبة. وأكد الصفدي وموتيغي أن الحوار الاستراتيجي والحرص على إدامته بشكل منتظم يعكس الأهمية التي توليها المملكة واليابان، لعلاقاتهما الاستراتيجية التاريخية، والإرادة المشتركة لتطويرها في مختلف المجالات
وبحث الوزيران برامج التعاون الاقتصادي، وفرص الاستثمار في مجالات المياه والطاقة، والدعم الياباني للعملية التنموية في الأردن، وطلب المملكة قرضاً ميسراً من اليابان بقيمة 300 مليون دولار أميركي
وأكد الصفدي أنّ اليابان شريك استراتيجي راسخ للمملكة، وثمًّن الدعم الذي تقدمه اليابان لدعم الاقتصاد الوطني والعملية التنموية، ولمواجهة تبعات جائحة كورونا، والأزمات الإقليمية وعبء اللجوء
من جانبه، شدّد وزير الخارجية الياباني على عمق العلاقات الثنائية، مؤكداً أن المملكة شريك استراتيجي لليابان في المنطقة، وأن بلاده حريصة على تطوير الشراكة الاستراتيجية مع المملكة، وعلى زيادة التنسيق والتشاور معها حول قضايا المنطقة، وسبل تجاوز الأزمات التي تواجهها
وبحث الصفدي ونظيره الياباني المستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والجهود المستهدفة لإيجاد أفق سياسي حقيقي، يتيح العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة، لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي والمنحنيات المعتمدة. كما بحث الوزيران التطورات الدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا التوافق على ضرورة الحد من انتشار الأسلحة النووية، واحترام المواثيق الدولية في هذا السياق، واستمرار التعاون والتنسيق في المحافل الدولية. وثمّن الصفدي موقف اليابان المتمسك بحل الدولتين، مؤكدا أهمية دور اليابان في دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين. كما شكر الصفدي الوزير الياباني على دعم بلاده المستمر لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأكد أهمية الحفاظ على التهدئة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية، التي تقوّض حل الدولتين
وشدّد الصفدي على ضرورة وقف كل النشاطات الاستيطانية، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس ومقدساتها، واحترام حق أهالي الشيخ جرّاح في بيوتهم. وأكد الصفدي أهمية إيجاد أفق سياسي واقتصادي للشعب الفلسطيني الشقيق، والمضي في خطوات بناء الثقة، لافتاً في هذا السياق إلى أهمية مبادرة مشروع “ممر السلام والازدهار”، التي أطلقتها اليابان عام 2006، للمساهمة في الجهود الدولية لتحقيق السلام والازدهار في منطقة الشرق الأوسط
وأكد وزير خارجية اليابان أن بلاده تثمن دور الأردن الهام والجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق السلام العادل والشامل، وتكريس الأمن والاستقرار في المنطقة، مثلما أكد تثمين بلاده للدور الهام للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس ودعم بلاده لها. وثمّن الوزير الياباني الدور الإنساني الذي يقوم به الأردن إزاء اللاجئين رغم الضغوط الناجمة عن ذلك
وشدّد الوزيران على ضرورة دعم جهود الحكومة العراقية لتثبيت الأمن والاستقرار، وتكريس النصر الذي حققه على الإرهاب. واستعرضا التطورات المستهدفة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، التي أكد الصفدي ضرورة تكاتف كل الجهود لإنهائها عبر حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها، ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين. وأكد الصفدي وموتيغي ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في أفغانستان، واحترام حقوق مواطنيه كاملة والمقيمين فيه، وضمان الإجلاء الآمن للرعايا الأجانب الذين يرغبون بالمغادرة. واتفق الصفدي ووزير خارجية اليابان على عقد الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين في اليابان العام المقبل، وأشادا بالمستوى المتقدم للتنسيق والتعاون بين البلدين
يُذكر أنه تمّ إطلاق الحوار الاستراتيجي بين المملكة واليابان في العام 2018 لمأسسة التعاون والتشاور، والمضي قدماً إلى آفاق أوسع
وعُقدت الجولة الأولى للحوار الاستراتيجي في عمّان خلال شهر كانون الأول 2018، برئاسة وزيري خارجية البلدين
واتفق البلدان على عقد جولات الحوار الاستراتيجي بين وزارتي الخارجية بشكل دوري، لبحث آليات تطوير العلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك